المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك قال إن القصف الإسرائيلي المكثف على غزة يقتل ويشوه ويجرح بشكل خاص النساء والأطفال
صرح المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، بأن العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل على المدنيين في فلسطين يرقى إلى مستوى “جريمة حرب” تماما مثل إجلائهم القسري غير القانوني.
جاء ذلك في تصريح صحفي الأربعاء، عقب زيارته معبر رفح في مصر على الحدود مع غزة.
وذكر تورك أن قطاع غزة الذي يرزح تحت حصار منذ 16 عاما، كان يوصف قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول بأنه “أكبر سجن مفتوح في العالم”.
واعتبر أن “الهجمات التي ارتكبتها الجماعات الفلسطينية المسلحة في 7 أكتوبر كانت فظيعة وصادمة، وهي جرائم حرب، وكذلك احتجاز الرهائن الإسرائيليين”.
وتابع: “العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل على المدنيين في فلسطين يرقى إلى مستوى جريمة حرب تماما مثل إجلائهم القسري غير القانوني”.
وشدد تورك على أن القصف الإسرائيلي المكثف على غزة يقتل ويشوه ويجرح بشكل خاص النساء والأطفال، وأن ذلك يشكل عبئا لا يطاق على جميع المدنيين.
وأفاد بأن مصر لعبت دورا رئيسيا في إيصال المساعدات الإنسانية التي تنتظر عند معبر رفح الحدودي إلى غزة.
وأكد المسؤول الأممي أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يكون جزءا من الجهود الرامية إلى إيجاد مستقبل عادل ومنصف لشعبي فلسطين وإسرائيل.
ومنذ 33 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، وقتل فيها 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.