(The Turkish Post) – ارتفعت نسبة البطالة في إسرائيل إلى 9.6 بالمئة خلال أكتوبر/تشرين أول الماضي، وسط تأثيرات حادة تسببت بها الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الماضي.
جاء ذلك في بيان صادر، الإثنين، عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي، أشار فيه أن البطالة صعدت إلى 9.6 بالمئة، صعودا من 3.4 بالمئة قيس سبتمبر/أيلول السابق له.
وذكر المكتب أن عدد الأفراد بلا عمل صعد الشهر الماضي، إلى 428.4 ألف فرد، صعودا من 163.6 ألف فرد في سبتمبر السابق له.
وفي أعقاب عملية طوفان الأقصى، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استدعاء 360 ألفا من جنود الاحتياط، وهم بالأساس عاملون في السوق الإسرائيلية.
ولا تشمل أرقام البطالة أو العمالة في إسرائيل، العاملين الفلسطينيين البالغ عددهم نحو 178 ألفا يعملون في إسرائيلي ومستوطنات القدس والضفة الغربية، وانقطع معظمهم عن وظائفهم منذ اندلاع الحرب.
والشهر الماضي، قال بنك “جيه بي مورغان تشيس”، إن الاقتصاد الإسرائيلي قد ينكمش بنسبة 11 بالمئة على أساس سنوي، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، مع تصاعد الحرب على قطاع غزة.
ولم يشمل مسح البطالة كامل مناطق غلاف غزة، وسط تراجع ملحوظ في استجابة الأفراد هناك للمسح، بحسب بيانات الإحصاء الإسرائيلي.
وتشهد سوق العمل الإسرائيلية اضطرابات كبيرة، ومن المقرر أن تطلق وزارة المالية دفع تعويضات للشركات، لتعويضها عن فقدان الدخل والنفقات المختلفة مثل الحاجة إلى توظيف عمال جدد.
ومنذ 45 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.