أعلنت رئاسة الهجرة التركية في بيانات صادرة منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن عدد اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا يبلغ حاليًا 3 ملايين و288 ألفًا و755 لاجئًا، حيث تمت توزيعهم عبر 81 ولاية تركية.
وفي ضوء هذه البيانات، تلاحظ انخفاضًا في أعداد السوريين المسجلين في تشرين الأول/أكتوبر، حيث تراجع العدد بمقدار 19,127 لاجئًا مقارنة بالشهر الذي سبقه. وما يزيد على ذلك، يشير التقرير إلى أن إجمالي انخفاض أعداد السوريين في تركيا منذ بداية العام الحالي قد بلغ حوالي 250,000 لاجئ، وهو أدنى مستوى لهم خلال السبع سنوات الأخيرة.
و يأتي هذا التراجع في عدد السوريين في تركيا في ظل تصاعد الحملات العنصرية ضدهم وتفاقم التحديات التي يواجهونها. يعاني اللاجئون السوريون في تركيا من تأزم الأوضاع الاقتصادية، حيث فقدوا فرص العمل وشهدوا ارتفاع تكاليف المعيشة. بالإضافة إلى ذلك، يواجهون ضغوطًا كبيرة في ظل عدم وجود ملامح لحلاً سياسيًا ملموسًا أو تحسن اقتصادي يلوح في الأفق.
و يتزايد القلق بشأن وضع اللاجئين السوريين في تركيا، وتظهر الضرورة الملحة للبحث عن حلول جذرية لتحسين وضعهم وتوفير فرص أفضل للعيش والعمل.
رابط التسجيل على كرت مساعدة 6000 ليرة تركي
تلقت 500 عائلة سورية مساعدات مالية جديدة بقيمة 6000 ليرة تركي من منظمة سند وبالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.
عائلة سورية مستفيدية من هذه المساعدة تواصلت مع موقع تركيا بالعربي وأخبرتها التفاصيل.
المساعدة المالية كان موقع تركيا بالعربي قد نشر في وقت سابق عنها، ونعود الآن وننشر رابط التسجيل عليها والموجود في نهاية المقال.
هذه المساعدة مقدمة من منظمة سند، وهي عبارة عن كروت تسوق بقيمة 6000 ليرة تركي يمكنهم شراء ما يلزمكم من مواد غذائية ومنضفات من أي فرع تابع لسلسلة A101.
تأثرت آلاف العائلات جراء الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير/شباط، حيث تعرضت هذه العائلات لأضرار جسيمة وواجهت صعوبات كبيرة في التعامل مع هذه الكارثة ومجابهة غير معروف المصير.
اتخذت نسبة 90٪ من العائلات قرارًا بالانتقال إلى مناطق أخرى غير تأثرت بالزلزال، حيث يمكنهم إعادة بناء حياتهم والبدء من جديد.
وقد قامت المنظمات الاغائية ومنها منظمة سند بتقديم المساعدة المالية والغذائية اللازمة لجميع العائلات المتضررة وغير المتضررة في المناطق المتضررة.
عملت هذه السلطات بلا كلل ليلاً نهارًا لإزالة الأنقاض وإنقاذ المواطنين المحاصرين تحت الأنقاض.
تم تنفيذ جهود جبارة لتوفير الإمدادات الضرورية والرعاية الطبية والدعم النفسي للمتضررين بهدف تخفيف المعاناة وتسريع عملية الاستعادة والتعافي.